فتحت أكاديمية البطين أبوابها في عام 2011 ومرت برحلة لا تصدق في فترة زمنية قصيرة. نمت المدرسة بشكل ملحوظ من نقطة انطلاقها، حيث وفرت فرص تعلم مبتكرة وجذابة للطلاب من مرحلة الروضة الأولى إلى الصف 13. نحن مدرسة دولية غير انتقائية توفر تعليمًا شاملاً للأطفال المحليين والمغتربين. هدفنا هو إلهام جميع الأطفال ليكون لديهم شغف وحب للتعلم. يتمثل مجموع الطلاب من أكثر من ستون جنسية مختلفة، مما يجعل المدرسة مدرسة دولية نابضة بالحياة ومثيرة حيث يتم تعزيز أسس الاحترام والتعاون فيها بشكل يومي.

يتضمن المنهج الدراسي في أكاديمية البطين برنامج المرحلة الابتدائية الذي تم تقديمه في عام 2019، وهو منهج وطني إنجليزي (بريطاني) معدّل يتضمن فرصًا لتعزيز التفكير الدولي، للطلاب في السنوات بين السابعة إلى التاسعة. يتبع الطلاب في المدرسة الإعدادية منهج الثانوية العامة والثانوية العامة الدولية، أما في المدرسة الثانوية يدرسون دبلوم البكالوريا الدولية. يوفّر هذا المسار رحلة تعلم صارمة ويتيح للطلاب تحقيق مؤهلات معترف بها عالميًا كجزء من نتائج التقييم.

نعتقد أن المنهج يشمل جميع جوانب التعلم التي تنظمها المدرسة، بما في ذلك مجموعة واسعة من الفرص خارج الفصول الدراسية مثل الرحلات المدرسية، وتوفير الرعاية الروحانية، أنشطة ما بعد المدرسة، فرص القيادة الطلابية، الإنتاج والفرق الرياضية، على سبيل المثال لا الحصر. نحن نقدم العديد من الفرص للطلاب للمشاركة في الأحداث وخبرات التعلم التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم ويصبحوا مواطنين عالميين سعداء وناجحين ورؤفين.

حقق الطلاب في أكاديمية البطين نجاحًا أكاديميًا كبيرًا، حيث تجاوز الطلاب المعايير الوطنية والدولية في نتائج كل من الثانوية العامة والثانوية العامة الدولية، ودبلوم البكالوريا الدولية، على مدى السنوات الخمس الماضية. كان لدى المدرسة توجه مستمر للتحسن على مدى السنوات الخمس الماضية، وباستمرار تحسن نتائج الطلاب بشكل سنوي، أصبح العديد من خريجينا يدرسون في أفضل الجامعات من جميع أنحاء العالم.

التعليم يعني أكثر بكثير من تعليم الأطفال محتوى المناهج الدراسية فقط، فهو ينمي عقول الشباب ويزودهم بمجموعة من المهارات. نحن نقدم فرصًا للأطفال للتعلم من خلال مجموعة متنوعة من الخبرات التي تمكنهم من تطوير مجموعة واسعة من المهارات، حتى يكونوا أفرادًا ناجحين وسعداء وقادرين على المساهمة في المجتمع بطريقة إيجابية. نريد أن يتخذ طلابنا المسؤولية لتحديد مسار تعلمهم، عن طريق إلهامهم وإشعال شغفهم وفضولهم عن العالم. يكون الطلاب أكثر نجاحًا عندما يتخذون قراراتهم الخاصة بشأن رحلة التعلم الخاصة بهم وعلى هذا النحو فإننا نركز على التعلم المتمركز حول الطالب كأساس رئيسي لنهج التدريس والتعلم لدينا.